News
الداخل في تنظيم داعش مفقود.. والمنشق عنه والعائد الى بلده مفقود أيضا..لا ماضٍ في جنة داعش المزعومة جدير بأن يذكره المنشق ويفخر به..ولا حاضر- بعيدا جسديا عن مخالب التنظيم- يستطيع ان يتاقلم معه ويعيشه..ولا مستقبل على أرض بلده- يرى المنشق معالمه..أو يريد أن يكون فيه وقد اختلطت عليه صور لن تسقط من ذاكرته..
هذا هو باختصار مصير المنشقين العائدين من جحيم داعش...قصصهم مأساة مقززة..رواياتهم كابوس مخيف ..شخصياتهم..تعجز عن اتخاذ موقف منها..لا تدري هل تكرههم وتنقم عليهم أوترثى لحالهم ؟
مواضع اخرى قد تهمك ايضاء:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق